احتفلت الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني باليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق 17 سبتمبر من كل عام حيث تم اطلاق عدة مسارات تعريفية عبر الصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي وإضاءة مبنى الأمانة العامة بأنوار خاصة على مدى ثلاثة أيام إلى جانب إنتاج مواد فيديو وإنفوغرافيك ومطبوعات للتوعية بسلامة المرضى وحثّ الجميع على إظهار التزامهم بجعل الرعاية الصحية أكثر أماناً. 

وقال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور شبّاب بن سعد الغامدي: "إنّ هذا الاحتفال بهذه المناسبة يجب أن يكون دافعاً للعمل على تقديم خدمة صحية خالية من الأخطار وإدراج قضية سلامة المرضى مجالاً أساسياً أثناء السعي نحو التغطية الصحية الشاملة والأخذ بممارسات السلامة التي أقرتها الصناعات الأخرى إضافة للعمل على تعزيز الاستراتجيات من أجل تنمية القوى العاملة في قطاع الصحة وبناء القدرات لتحسين سلامة المرضى.."

مؤكداً التزام الضمان الصحي بالعمل على المواءمة بين احتياجات المريض وسياسات أطراف العلاقة التأمينية (مقدمي خدمات الرعاية الصحية، شركات التأمين الصحي، أصحاب العمل) إذ تقع هذه المهمة في صلب الرؤية التي يسعى المجلس لتحقيقها بأن يكون جهة رائدة عالمياً في تعزيز جودة الخدمات الصحية عن طريق رفع كفاءة التأمين الصحي الخاص.

وأشار الغامدي إلى أن التأمين الصحي أسهم بقدر وافر في تحسين وتجويد الخدمات الصحية يتبدّى ذلك من خلال النظر إلى تحقيق مبدأ العدالة في الحصول على خدمات صحية بلا تفاوت وذات جودة عالية لكل المستفيدين في وقت بلغت فيه جملة أعداد المؤمن لهم (11,143,452) مستفيد يتلقون خدمات الرعاية الصحية من (5,202) مقدم خدمة صحية معتمد من خلال عدد (26) شركة تأمين صحي مؤهلة.

​